">

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

هل تعلم صيغ التكبير الصحيحة في العيد؟


مع حلول عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى المبارك، يكثر التساؤل حول صيغ التكبير الصحيحة التي ينبغي للمسلم أن يرددها.

في هذا الموضوع، سنقدم لك دليلاً شاملاً حول صيغ التكبير الصحيحة في العيد.

قال تعالى : ويذكروا اسم الله في أيام معلومات. (  الحج: 28  ). وقال تعالى : واذكروا الله في أيام معدودات. البقرة: 203  ).

دلت الآيات على إطلاق الأمر بذكر الله تعالى ولم يتقيد بصيغة معينة،

إلا أن الإلتزام بما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك أولى ،لأنهم القدوة والواجب اتباعهم وعدم الإبتداع في الدين.

* إليك صيغ التكبير الثابتة عن السلف

1-  الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. (رواه ابنُ أبي شَيبةَ (5651). وصحَّح إسنادَه الألبانيُّ في ((إرواء الغليل)) ( 3/125) - عن عبدالله بن مسعود ).

2-  الله أكبر ، الله أكبر  الله أكبر ، ولله الحمد  الله أكبر وأجل الله أكبر على ما هدانا. (رواه البيهقي (3/ 315) عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (3/126) .

3- كبروا الله : الله أكبر ، الله أكبر  الله أكبر كبيراً(أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح - عن سلمان الفارسى).

كل هذه الصيغ جائزة ، وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم وهو سنة للرجال والنساء في المساجد والبيوت والأسواق .

كل هذا مشروع في عيد الفطر من خروج الناس الى الصلاة  إلى الفراغ من الخطبة .
 
ومشروع في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى عصر اليوم الرابع من أيام التشريق. 

جاء في "الروضة الندية" (1/ 367) : 

وأمَّا صفة التكبير فأصحّ ما ورد فيه أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال : كبّروا، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً،

قال في شرح "المنتقى" [3/ 116] نقلاً عن "الفتح" (3/ 116) : وقد أُحدِث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها. انتهى.

قال ابن تيمية رحمه الله :

أما أحمد وأبو حنيفة وغيرهما، فاختاروا فيه ما رووه عن طائفة من الصحابة، ورواه الدارقطني من حديث جابر مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

« الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد »، فيشفعونه مرتين، ويقرنون به في إحداهما التهليل، وفي الأخرى الحمد. انتهى من ((مجموع الفتاوى)) (24/241، 242).

* كما يُسن الجهر بالتكبير للرجال لإظهار شعائر الإسلام وتذكير الغير، فقد كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. (صححه الألباني في ((إرواء الغليل)) (651).

قال الشيخ الألباني رحمه الله : 

 الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض ،

وكذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت أو لا يشرع، فلا يشرع فيه الاجتماع المذكور. انتهى من ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) (1/329).

وقال الشيخ العثيمين رحمه الله : 
 
إن السنة أن يجهر به إظهارا للشعيرة لكن النساء يكبرن سرا إلا إذا لم يكن حولهن رجال فلا حرج في الجهر. انتهى من ((الشرح الممتع)) (5/158).


والله اعلم


وللفائدة..

هل اعجبك الموضوع :
author-img
اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

تعليقات