لا حرج علي خطيب الجمعة
إذا أحدث أن يستمر في الخطبة
لأنه تُسنُّ الطهارة في خطبة الجمعة
ولا تُشترط.
قال ابن قدامة في المغني:
وكذلك يشترط الموالاة بين الخطبة والصلاة، وإن احتاج إلى الطهارة تطهر وبنى على خطبته ما لم يطل الفصل ولأنه ذكر يتقدم الصلاة فلم تكن الطهارة فيه شرطا كالأذان.اه
قال العلامة ابن باز رحمه الله:
إذا كان في الجمعة ينزل ويتوضأ ويصلي يكمل الخطبة الخطبة لا يشترط لها الطهارة
يكمل الخطبة وإذا كملها يتوضأ ثم يصلي بالناس أو يستنيب من يصلي بالناس ويذهب يتوضأ فالخطبة لا يشترط لها الطهارة، يكملها ولا عليه طهارة، ثم بعد هذا يتوضأ ويعود فيصلي بالناس الجمعة، وإن استناب من يصلي بهم لئلا يعطلهم وراح توضأ وصلى مع الناس فلا بأس.اه
وجاء فى فتاوى اللجنة الدائمة:
لو انتقض وضوء الخطيب وهو يخطب يوم الجمعة، فإنه يستمر في أدائها وإكمالها ثم يتوضأ بعد الخطبة من أجل الصلاة، إذ الوضوء ليس شرطا لها، وإنما الوضوء شرط لكل صلاة قبل الدخول فيها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اه
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/133- 134)المجموعة الثانية)
والله اعلم
وللفائدة..
هل يجوز صيام يوم الجمعة؟
تعليقات
إرسال تعليق