">

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

لا يجوز ويحرم شرعا حل السحر بالسحر والتداوى به لأن السحر كفر ومعاونة للساحر وإقرار له على عمله وتقرب إلى الشيطان بأنواع القرب ليبطل عمله عن المسحور فالواجب الحذر من ذلك كما أن الضرورة لا تبيح ذلك لان السحر يمكن علاجه بالأسباب المشروعة .

فالسحر يحل بالقران كالمعوذتين واية الكرسي الرقى الشرعية والأدعية من الكتاب والسنة هذا الذي يجوز حل السحر به .

فلا يجوز إذن للمؤمن أن يأتي السحرة ولا الكهنة ولا العرافين المعروفين بدعوى علم الغيب ولا المنجمين كل هؤلاء يحرم إتيانهم ويحرم سؤالهم ويحرم تصديقهم . 

والدليل :

1- قال الله تعالى في السحر : { ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم }[البقرة: 102]

 فالله نفى النفع عن السحر من جميع الوجوه .

2- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال : (هو من عمل الشيطان). صحيح أبي داود .

فقوله : " من عمل الشيطان " يطلق في الشرع على المحرمات والكبائر وهو علة تدل على النهي وإضافته إلى الشيطان تفيد التحريم.

كما أن هذا الحديث محمول على النشرة التي المخالفة للشرع لأن بها أعمالا شركية من السحر وغيره أو أنها تكون من الشيطان لما فيها من اعتقاد النفع والضر في أشياء ولا ينبغي للمسلم الموحد أن يقولها أو يعتقدها مثلما كان يفعل أهل الجاهلية.

وأما النشرة التي هي حل السحر بالرقية والتعوذات الشرعية والأدوية المباحة فإنها مشروعة ولا شيء فيها، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر قال : كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال : فأتاه، فقال : يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب؟ فقال : " من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ".

قال ابن تيمية رحمه الله :

 والمسلمون وإن تنازعوا في جواز التداوي بالمحرمات كالميتة والخنزير ، فلا يتنازعون في أن الكفر والشرك لا يجوز التداوي به بحال ، لأن ذلك محرم في كل حال ، وليس هذا كالتكلم به عند الإكراه ، فإن ذلك إنما يجوز إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان ، والتكلم به إنما يؤثر إذا كان بقلب صاحبه ، ولو تكلم به مع طمأنينة قلبه بالإيمان لم يؤثر . انتهى من ( مجموع الفتاوى – 19 / 64 )

وقال ابن القيم رحمه الله :

والنشرة : حل السحر عن المسحور , وهي نوعان : حل سحر بسحر مثله , وهو الذي من عمل الشيطان ; فإن السحر من عمل الشيطان فيتقرب إليه الناشر والمنتشر بما يحب , فيبطل عمله عن المسحور , 

والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والأدوية المباحة , فهذا جائز , بل مستحب ". انتهى من ("إعلام الموقعين" (4/299))

قال الشيخ العثيمين رحمه الله :

"وهذا الحديث بين فيه الرسول صلى الله عليه وسلم حكم النشرة ، وأنها من عمل الشيطان ، وهذا يغني عن قوله إنها حرام ، بل هذا أشد من قوله إنها حرام ، لأن ربطها بعمل الشياطين يقتضي تقبيحها ، والتنفير عنها ، فهي محرمة ". انتهى من ("القول المفيد" (2/70) )

قال العلامة السعدي رحمه الله :

السحر يدخل في الشرك من جهتين : من جهة ما فيه من استخدام الشياطين ومن التعلق بهم، وربما تقرب إليهم بما يحبون؛ ليقوموا بخدمته ومطلوبه، 

ومن جهة ما فيه من دعوى علم الغيب، ودعوى مشاركة الله في علمه، وسلوك الطرق المفضية إلى ذلك، وذلك من شعب الشرك والكفر). اه ينظر: ((القول السديد)) (ص: 97).

قال الشيخ الألبانى رحمه الله :

فمن كان قد أصيب بشيء من السحر من نوع عمل الشياطين الجن المتعاونين معه بعض شياطين الإنس فليس له علاج مادي طبي معروف حتى عند الكفار لا وإنما هو الاستعاذة بهاتين السورتين المعوذتين وبما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم من المعوذات المعروفة .

 أما كيف يمكن اكتشاف كون زيد أو زينب من الناس مسحور أو مسحورة فهذا أمر لا ندريه وربما يمكن اكتشافه بما يحيط بهذا المسحور من تصرفات هذه التصرفات هي التي تشعر ذويه الذين هم من حوله بأنه مصاب بشيء من السحر .

وحين ذاك ننصح بعدم التردد على الذين نصبوا أنفسهم لمعالجة السحر وبخاصة بالاستعانة بالجن فإن هؤلاء هم أنفسهم من السحرة الذين يستعينون بالجن في زعمهم لإبطال السحر فقد يبطلون سحرا ويقيمون سحرا اخر .

فليس هناك إذا طريق لمعرفة كان مسحورا أو كان مريضا إلا بدراسة الوضع هذا الذي يدعى بأنه مسحور وليس له علاج إلا الاستعانة بكتاب الله من المعوذتين وغيرهما مما جاء في السنة . اه

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله

 عن حكم علاج السحر بالسحر عند الضرورة؟

فأجاب : 

لا يجوز علاج السحر بالسحر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال ( هي من عمل الشيطان ) . والنشرة هي حل السحر بالسحر ؛ ولأن حلها بالسحر يتضمن دعوة الجن والاستعانة بهم ، وهذا من الشرك الأكبر ؛ 

ولهذا أخبر الله سبحانه عن الملكين أنهما يقولان لمن يريد التعلم منهما ما نصه : ( وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ). البقرة/102 ، وقبلها قوله تعالى : ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ). البقرة/102. ثم قال سبحانه : ( وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الأخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم .لو كانوا يعلمون *ولو أنهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون ). البقرة/102،103.

وفي هاتين الايتين تحذير من تعلم السحر وتعليمه من وجوه كثيرة ، منها : أنه من عمل الشيطان ومنها : أن تعلمه كفر ينافي الإيمان ومنها : أنه قد يحصل به التفريق بين المرء وزوجه ، وهذا من أعظم الظلم والفساد في الأرض ومنها : أنه لا يقع شيء من الضرر ولا غيره إلا بإذن الله ، والمراد بالإذن هنا الإذن الكوني القدري ، ومنها : أن هذا التعلم يضرهم ولا ينفعهم ، ومنها : أن من فعله ليس له عند الله من خلاق  والمعنى : ليس له حظ ولا نصيب من الخير وهذا وعيد عظيم يوجب الحذر من تعلم السحر وتعليمه ، ومنها : ذمه سبحانه من تعاطي هذا السحر بقوله تعالى : ( ولبئس ما شروا به أنفسهم ) والمراد بالشراء هنا البيع  ومنها : إخباره سبحانه أن هذا العمل ينافي الإيمان والتقوى . 

وبهذه الوجوه يظهر لكل مسلم شدة تحريم تعلم السحر وتعليمه ، وكثرة ما فيه من الفساد والضرر ، وأنه مع هذا كفر بعد الإيمان ، وردة عن الإسلام ، نعوذ بالله من ذلك فالواجب الحذر من ذلك ، وأن يكتفي المسلم بالعلاج الشرعي وبالأدوية المباحة بدلا من العلاج بما حرمه الله عليه شرعا ، والله ولي التوفيق ". انتهى من ( مجلة الدعوة – تاريخ 10 / 11 / 1414 هـ ) 

وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله

 عن حكم النشرة؟

فأجاب : 

"حل السحر عن المسحور ( النشرة ) الأصح فيها أنها تنقسم إلى قسمين :

القسم الأول : أن تكون بالقران الكريم والأدعية الشرعية والأدوية المباحة ، فهذه لا بأس بها لما فيها من المصلحة وعدم المفسدة ، بل ربما تكون مطلوبة لأنها مصلحة بلا مضرة . 

القسم الثاني : إذا كانت النشرة بشيء محرم كنقض السحر بسحر مثله ؛ فهذا موضع خلاف بين أهل العلم : فمن العلماء من أجازه للضرورة .

ومنهم من منعه لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال : ( هي من عمل الشيطان ). رواه أبو داود وإسناده جيد .

 وعلى هذا يكون حل السحر بالسحر محرما ، وعلى المرء أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع لإزالة ضرره والله سبحانه وتعالى يقول : ( وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ). ويقول الله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ). والله الموفق ". انتهى من ("فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (1/238،239) ).

وقال أيضا رحمه الله :

حل السحر يكون بأمرين : 

الأمر الأول : بالقراءات والتعوذات الشرعية واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وكثرة الدعاء والإلحاح فيه، وهذا لا شك أنه جائز، ومن أحسن ما يستعاذ به سورة الفلق وسورة الناس : ﴿قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق﴾ ﴿قل أعوذ برب الناس ملك الناس﴾.. إلخ، فإذا داوم الإنسان على هذا فإنه يشفى بإذن الله عز وجل . 

وأما النوع الثاني من الدواء مما يحل به السحر : فهو أن يحل بسحرٍ مثله، وهذا فيه خلافٌ بين أهل العلم، فمن أهل العلم من أجازه، ومنهم من لم يجزه، والأقرب أنه لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة؟ فقال : هي من عمل الشيطان، وإذا كانت من عمل الشيطان فإنه لا يجوز لنا أن نفعلها؛ لقوله تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر﴾ ... انتهى من (فتاوى نور على الدرب>الشريط رقم [189])

وسئلت اللجنة الدائمة 

عن حكم حل السحر بسحر مثله؟

 فأجابت :

لا يجوز ذلك ، والأصل فيه ما رواه الإمام أحمد وأبو داود بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال : ( هي من عمل الشيطان ) 

وفي الأدوية الطبيعية ، والأدعية الشرعية ، ما فيه كفاية : ( فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ) ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي ، ونهى عن التداوي بالمحرم ، فقال صلى الله عليه وسلم : (تداووا ولا تتداووا بحرام ) ، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله لم يجعل شفاءكم في حرام ) ". انتهى من ("فتاوى مهمة لعموم الأمة" (106،107)) 

وأما ما رواه البخاري عن قتادة قال :

 قلت لابن المسيب : رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته، أيحل عنه أو ينشر؟ قال : " لا بأس؛ إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه ".

فيحمل قول ابن المسيب على الرقية الشرعية النافعة التي لا تعقبها مضرة، والتي أذن فيها الرسول - صلى الله عليه وسلم - 

وإن حمل قول ابن المسيب على فك السحر بالسحر فلا عبرة به؛ لأنه مخالف للنصوص الشرعية العامة التي لا مخصص لها والأصل أن لا يقدم قول أحد من البشر على قول الله وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم.

 وأجاب الشيخ العثيمين رحمه الله عن هذا الأثر فقال : 

ولكن على كل حال حتى ولو كان ابن المسيب ، ومن فوق ابن المسيب ممن ليس قوله حجة يرى أنه جائز ، فلا يلزم من ذلك أن يكون جائزاً في حكم الله حتى يعرض على الكتاب والسنة ، وقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن النشرة ، فقال : ( هي من عمل الشيطان ) . انتهى من (" القول المفيد " (2/73))

وأما كيفية علاج السحر بعد الإصابة به

 فهو كما يلي :

أولا : اللجوء إلى الرقية الشرعية :

أ- بالقران الكريم  قال تعالى : { قل هو للذين امنوا هدى وشفاء }. [فصلت: 44]، فمن لم يشفه كتاب الله فلا شفاه الله، ولا بأس بتخصيص سور وايات معينة في الرقية، ومنها : قراءة سورة البقرة فإنها لا تستطيعها السحرة، وقراءة الفاتحة والمعوذتين واية الكرسي .

تنبيه هام : الرقية الصحيحة لا تكون إلا بالتلاوة فقط فخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.

 أما ما جاء عن بعض السلف من كتابة القرآن وغسل هذه الكتابة وشرب الماء أو القراءة على الماء أو دق سبع ورقات من سدر فليس له أصلا من السنة الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ، أو كتابة القرآن على الحجب هذا من المحدثات وبعض العلماء المتقدمين يعتبرونه تميمة ولو كان من كلام الله عز وجل فكل ما يعلق فهو تميمة . 

ولكن عندنا التعوذ ، قراءة القرآن، الترقية بالقرآن وبما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا ثابت أما ان يقرأ ويكتب في صحيفة ثم ينقع بالماء ويشرب أو ما شابه ذلك فهذا ليس له أصلا في السنة .

ب - بالأدعية والتعوذات النبوية العامة لكل داء :

1- «أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك»(سبع مرات). صحيح الجامع

 2- يضع المريض يده على الذي يُؤلمه من جسده ويقول: «بسم الله» ثلاث مراتٍ، ويقول: «أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذِر» (سبع مراتٍ). (رواه مسلم).

 3- «اللهم ربَّ الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إِلا شفاؤك، شفاءً ولا يُغادر سقمًا". (رواه البخاري ).

 4- «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ». (صحيح البخاري).

 5- «أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق». (رواه مسلم).

 6- «أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشرِّ عباده، ومن همزات الشياطين 
وأن يحضرون». ( صحيح الترمذي).

 7- «أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يُجاوزُهنُّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق، وبرأ وذرأ، ومن شرِّ ما ينزل من السماء، ومن شرِّ ما يعرج فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرض، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن شرِّ فِتن الليل والنهار، ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إِلا طارقًا يطرق بخيرٍ يا رحمن». (مسند أحمد: [3/119]، بإسناد صحيح).

 8- «بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ». (رواه مسلم ).

فهذه التعوذات والدَّعوات والرُّقى يعالَج بها من السحر والعين ومسِّ الجان وجميع الأمراض فإِنها رُقىً جامعةٌ نافعةٌ بإِذن الله تعالى . (انظر: زاد المعاد: [4/125]،

ثانيا : الأدوية المباحة فى ذلك :

الإستعانة بالحجامة في المحل الذي يصل إليه أذى السحر. 

وأفضل الأدوية البحث عن السحر بالطرق الشرعية ثم استخراجه وإبطاله بالرقية .

قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد :

 والمقصود : ذكر هديه في علاج هذا المرض -السحر-، وقد روي عنه فيه نوعان :

أحدهما : وهو أبلغهما- استخراجه وإبطاله، كما صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه سأل ربه سبحانه في ذلك، فدل عليه فاستخرجه من بئر...

والنوع الثاني : الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر، فإن للسحر تأثيرا في الطبيعة، وهيجان أخلاطها، وتشويش مزاجها، فإذا ظهر أثره في عضو، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو، نفع جدا. انتهى


والله اعلم


وللفائدة..



هل اعجبك الموضوع :
author-img
اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

تعليقات