القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد : 

قال الله تعالى : ( وأتموا الحج والعمرة لله ). (البقرة:196)، فمن أحرم بالحج أو العمرة، فليس له الرجوع عن نسكه حتى يتمه.

وأما الكيفية الصحيحة لأداء مناسك العمرة وفق السنَّة هى كالتالي فى 7 خطوات :

الخطوة الأولى:- إذا وصل من يريد العمرة إلى الميقات استحب له قبل الإحرام أن يغتسل ويتنظف لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( من السنة أن يغتسل عند إحرامه وعند مدخل مكة ). صححه ابن حجر في ((الفتوحات الربانية)) (4/350)، والألباني في ((إرواء الغليل)) (1/179)فإن لم يتيسر الاغتسال في الميقات فلا حرج ،

* وهكذا يستحب للمرأة أن تغتسل ولو كانت حائضًا أو نفساء غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وتغتسل لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :

( أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع؟ قال : اغتسلي، واستثفري بثوب، وأحرمي ). رواه مسلم (1218)

ولا تحتاج بعد ذلك إلى تجديد نية الإحرام ولا إلى الخروج للتنعيم بل تغتسل في الفندق أو السكن الذي هى فيه، وتذهب للحرم، وتطوف، وتسعي، وتقصرين من شعرك، وبهذا تكون قد تمت عمرتك .

* ويستحب للمحرم بعد غسل الإحرام أن يدهن رأسه لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا ). رواه البخاري (1540). 

* ويتطيب في بدنه ولو بقى أثره بعد الإحرام دون ملابس إحرامه بأي طيب شاء له رائحة ولا لون ، إلا النساء فطيبهن ما له لون ولا رائحة له ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت :

( كنتُ أطَيِّبُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم لإحرامِه قبل أن يُحْرِمَ، ولِحِلِّه قبل أن يَطوفَ بالبَيْتِ ). رواه البخاري (1539)، فطيبته بالمسكوهذا كله قبل أن ينوي الإحرام عند الميقات ، وأما بعده فحرام .

الخطوة الثانية:- ثم يتجرد الرجل من جميع الملابس المخيطة ويلبس لبس الإحرام وهو إزارًا ورداءً، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين ، إزارا تستر به أسفل جسدك، ورداء تستر به الجزء الأعلى. 

* ويلبس النعلين وهما كل ما يلبس على الرجلين لوقايتهما مما لا يستر الكعبين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، قال : ( لِيُحرِمَ أحدُكم في إزارٍ ورداءٍ ونعْلَينِ ). (صحيح- إرواء الغليل).

 ولا يلبس القلنسوة والعمامة ونحوهما مما يستر الرأس مباشرة هذا للرجل .

أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة فلا تنزع شيئاً من لباسها المشروع إلا أنها لا تشد على وجهها النقاب والبرقع أو اللثام أو المنديل ولا تلبس القفازين .

*  ويجوز للمرأة أن تستر وجهها بشيء كالخمار أو الجلباب تلقيه على رأسها وتسدله على وجهها وإن كان الوجه على الصحيح يمس ولكنها لا تشده عليها .

ويُحرم المعتمر عقب صلاة فريضة إن كان وقتها حاضراً وله فى ذلك  أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أحرم بعد صلاة الظهر. (رواه مسلم)،

أو يصلي نافلة ينوي بها سنة الوضوء ؛ لأنه ليس للإحرام نافلة معينة ، إذ لم يرد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والحائض والنفساء لا تصلي.

الخطوة الثالثة:- ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه وهو الإحرام بالعمرة فيستقبل القبلة قائما ويتلفظ بلسانه بالتلبية قائلًا : 

"لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة" ."

أو يقول : اللهم هذه عمرة لا رياء فيها ولا سمعة "

ولا يقول : اللهم إني نويت العمرة أو الحج. لأن التلفظ بالنية بدعة.

* وإن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضًا أو خائفًا من عدو ونحوه شرع له أن يشترط عند إحرامه فيقول : « فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني » لحديث ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها فإنهم في هذه الحالة يتحللون من عمرتهم ولا حرج عليهم.

* ثم يلبي بتلبية النبي ﷺ ويستحب أن يقول ذلك بعد استوائه على دابته أو سيارته لأنَّ النبيَّ  إنما أهلَّ (رفع الصوت بالتلبية) بعد ما استوى على راحلته، وانبعثت به من الميقاتِ للسَّيْر كما فى رواية البخاري،

والتلبية هي : " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ". رواه البخاري. 

وجاء فى صحيح مسلم أن عبد الله بنِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كان يُلَبِّي بمثلِ تَلبيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَزيدُ فيها : « لَبَّيكَ لَبَّيكَ، وسَعْديكَ، والخيرُ بيَديكَ لبَّيكَ، والرَّغباءُ إليكَ والعملُ »،

وقد ورَدَ غيرُ هذا ممَّا رُويَ عن أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذ فَهِموا أنَّها ليسَتْ مُتعيِّنةً، ولذلك فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يرُدَّ شيئًا منها، وكان يَسمَعُهم، ولا يُنكِرُ عليهم، وسكوتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إقْرارٌ منه على ما يُلَبُّونَ به.

 وإن لم يلبي المحرم فلا شيء عليه لأن التلبية سنة.

ويكثر من هذه التلبية ومن ذكر الله سبحانه ودعائه حتى يصل إلى البيت " الكعبة ".

ويؤمر المُلبي بأن يرفع صوته بالتلبية ، لقوله ﷺ : أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية. (صحيح أبي داود).

وقوله ﷺ : كأني أنظر إلى موسى عليه السلام ها بطاً من الثنية ، وله جوار إلى الله تعالى بالتلبية .(رواه مسلم)
 
والنساء في التلبية كالرجال لعموم الحديثين السابقين فيرفعن أصواتهم ما لم يُخش الفتنة ، ولأن عائشة كانت ترفع صوتها حتى يسمعها الرجال.(صحيح البخاري) 

ولا يزال المعتمر يلبي حتى يصل إلى مكة فإذا بلغ الحرم المكي ورأى بيوت مكة أمسك عن التلبية .(صحيح البخاري) 

وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وليدخل نهاراً أسوة برسول الله .(صحيح البخاري)
 
* فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول وقال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك.

فإذا رأى الكعبة رفع يديه إن شاء ، لثبوته عن ابن عباس. (رواه البيهقي بسند حسن). ولم يثبت عن النبي هنا دعاء خاص ، فيدعو بما تيسر له ،

 وإن دعا بدعاء عمر : ( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام ). فحسن ، لثبوته عنه رضي الله عنه. ( الإرواء » (۱۱۱۲)).

الخطوة الرابعة:فإذا وصل إلى البيت " الكعبة " وشرع فى الطواف قطع التلبية ثم يقصد الحجر الأسود ويستقبله ويقول : " بسم الله والله أكبر " ثم يستلمه بيده ، ويقبله بفمه، ويسجد عليه أيضاً ،

فقد فعله رسول الله ﷺ، وعمر وابن عباس، إن تيسر ذلك ولا يؤذي الناس بالمزاحمة، 

 فإن شق عليه التقبيل استلمه بيده أو بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه به فإن شق استلامه أشار إليه وقال : " الله أكبر" ولا يقبل ما يشير به. ويفعل ذلك فى كل طوفة كما جاء فى صحيح مسلم .

* ثم يجعل البيت عن يساره ويطوف به سبعة أشواط تبدأ الشوط الأول من الحجر الأسود وتقبله ان استطعت، وإلا فتشير إليه وينتهي الشوط عند الحجر الأسود أيضا،
 
* ويُسن للرجل أن يضطبع في طواف القدوم وطواف العمرة فقط في جميع الأشواط، والاضطباع : أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر، 

ويستحب الرملوهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى، في الثلاثة الأشواط الأولى من طواف القدوم وطواف المعتمر للرجل خاصة. ينظر:((المغني)) (3/ 340).

 * وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه إن تيسر ولا يقبله كما فى الصحيح ويقول : " بسم الله والله أكبر"، فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه ولا يشير إليه ولا يكبر؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي ﷺ.

ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ). في كل شوط لأن ذلك ثابت عن النبي ﷺ كما عند أبي داود .

والحجر الأسود كلما حاذاه استلمه وقبله كما ذكرنا سابقًا وإلا أشار إليه وكبر ، وفي استلام الحجر فضل كبير لقوله صلى الله عليه وسلمليبعثن الله الحجر يوم القيامة ، وله عينان يبصر بهما ، ولسان ينطق به ، ويشهد على من استلمه بحق ).

وقال ﷺ : الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً. (حسنه الترمذي)
 
* ويشترط لصحة الطواف أن يكون الطائف على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لأن الطواف مثل الصلاة غير أنه رخص فيه في الكلام.

* ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء بما تيسر في جميع الأشواط لأن هذا عمل توارثه السلف وليس في الطواف دعاء مخصوص ولا ذكر مخصوص بل يدعو ويذكر الله بما تيسر من الأذكار والأدعية .

كما يستحب قراءة القرآن فى الطواف لأن الطواف صلاة والموضع موضع ذكر والقرآن أفضل الذكر . ينظر: ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قُدامة (3/392).

وعلى هذا فينبغي أن يحذر الإنسان من هذه الكتيبات التي بأيدي كثير من الحجاج ، والتي فيها لكل شوط دعاء مخصوص ؛ فإن هذا بدعة لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) ، رواه مسلم .

* ثم يختم الشوط السابع باستلام الحجر الأسود وتقبيله إن تيسر أو الإشارة إليه مع التكبير حسب التفصيل المذكور آنفًا

الخطوة الخامسة:وبعد انتهاءه من الشوط السابع غطى كتفيه الأيمن أي يرتدي بردائه فيجعله على كتفيه وطرفيه على صدره ،

ثم ينطلق نحو مقام إبراهيم ويقرأ : ( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) كما فى صحيح البخاري، فيصلي ركعتين خفيفتين خلف المقام إن تيسر ويجعل المقام بينه وبين الكعبة . 

فإن لم يتمكن من ذلك صلاهما في أي موضع من المسجد ولا يدع أحدا يمر بين يديه وهو يصلي، والرَّكعتان خلف المقامِ سُنَّة .

ويقرأ في الركعتين بعد الفاتحة : قل يا أيها الكافرون في الركعة الأولى، و قل هو الله أحد في الركعة الثانية، هذا هو الأفضل وإن قرأ بغيرهما فلا بأس . 

ثم بعد أن يسلم من الركعتين يذهب فيشرب من ماء زمزم ويصب على رأسه ، فقد قال ﷺ : ماء زمزم لما شرب له ( الصحيحة ) (۸۸۳) ) ، وقال ﷺ : إنها مباركة وهي طعامُ طُغم ، [ وشفاء سقم ] ) . ( الصحيحة » تحت الحديث.(١٠٥٦) وغيرها

 ثم يرجع إلى الحجر الأسود كما فعل النبي  كما فى صحيح مسلم ، فيكبر ويستلمه على التفصيل المتقدم .

الخطوة السادسة:ثم يخرج إلى الصفا فإذا دنا منه قرأ : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) .[البقرة:158]. ولا يعيد هذه الآية بعد ذلك ،
 
ويقول : نبدأ بما بدأ الله به " ثم يصعد على الصفا فيرقاه أو يقف عنده والرقي أفضل إن تيسر فيستقبل الكعبة ، فيوحد الله ويكبره فيقول : 

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، ( ثلاثاً ) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،  يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ). فيقول هذا الذكر ثلاث مرات ويدعو بين كل ذكر رافعا يديه كهيئة الداعي مستقبلا للكعبة . (رواه مسلم (1218).

ثم ينزل متجهاً إلى المروة ، فيمشي إلى العلَم الأخضر - أي : العمود الأخضر - ، ويسعى من العمود الأخضر إلى العمود الثاني سعياً شديداً إن تيسر له ولم يتأذ أو يؤذ أحداً ،

وكان في عهده ﷺ وادياً أبطح فيه دقاق الحصا ، وقال ﷺ : لا يُقْطَع الأبطحُ إلا شداً . (أخرجه النسائي).

وإن لم يسعى سعيا شديدا بين العلمين الأخضرين فلا شيء عليه.

 أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع لأنها عورة إلا أنها إن سعت في الليل حال خلو المسعى استحب لها السعي في موضع السعي كالرجل ،

لأن أصل مشروعية السعي إنما هو سعي هاجر أم إسماعيل تستغيث لابنها العطشان كما في حديث ابن عباس عند البخاري .

* ثم يمشي بعد العلَم الثاني إلى المروة مشياً عاديّاً ، فإذا وصل إلى المروة صعد عليها ، واستقبل القبلة ، ورفع يديه ، وقال مثلما قال على الصفا ، فهذا شوط .

*  ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ويسرع في موضع الإسراع حتى يصل إلى الصفا ويقول فيه ويفعل كما قال في الشوط الأول وفعل ، يفعل ذلك سبع مرات ذهابه شوط ورجوعه شوط ، وإن سعى راكبًا فلا حرج ولاسيما عند الحاجة .

* ويستحب أن يكثر في سعيه من الذكر والدعاء بما تيسر وإن دعا في السعي بقوله : " رب اغفر وارحم ، إنك أنت الأعز الأكرم ". فلا بأس لثبوته عن جمع من السلف. (  رواه ابن أبي شيبة ( ٦٨/٤ و ٦٩) عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما- بإسنادين صحيحين  ) ،

وأن يكون متطهرًا من الحدث الأكبر والأصغر ولو سعى على غير طهارة أجزأه ذلك .

الخطوة السابعة:فإذا كمل السعي يحلق الرجل رأسه أو يقصره يقصر شعر رأسه ، ويكون التقصير شاملاً لجميع الرأس ، بحيث يبدو واضحاً في الرأس ، والحلق أفضل

وإذا كان قدومه مكة قريبًا من وقت الحج فالتقصير في حقه أفضل ليحلق بقية رأسه في الحج ، وليس من شرط الحلق أو التقصير أن يكون في الحرم . 

* أما المرأة فتجمع شعرها وتأخذ منه قدر أنملة فأقل

* فإذا فعل المحرم ما ذكر فقد تمت عمرته والحمد لله ، وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام فيتمتع بما أحل الله له من النساء والطيب واللباس وغير ذلك .

وفقنا الله وسائر إخواننا المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه وتقبل من الجميع؛ إنه سبحانه جواد كريم . انتهى

ينظر : (كتاب مناسك الحج والعمرة - للشيخ الألباني) و(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 425) و(كتاب فتاوى الحج - للشيخ العثيمين). رحمهم الله رحمة واسعة.

هل اعجبك الموضوع :
author-img
الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات فاللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علما واهدنى واهد بى واجعلنى سببا لمن اهتدى. اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

تعليقات