تُعَدّ الحجامة من العلاجات النبوية الفعّالة التي أوصى بها رسول الله ﷺ،
وهي من أقدم طرق الطب التي تساهم في تخليص الجسم من السموم وتحسين الصحة العامة.
▣ ولكن، ما هي أفضل أوقات الحجامة التي نصّت عليها السنة النبوية؟ ومتى يُفضَّل تجنبها؟.
▣▣ ما هي الحجامة؟
الحجامة : هي عملية إخراج الدم الفاسد من الجسم عن طريق التشريط الخفيف للجلد ثم سحب الدم باستخدام أدوات خاصة،
وهي تُساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية مثل آلام المفاصل، الصداع النصفي، والاضطرابات الدموية.
▣▣ أحاديث نبوية عن فضل الحجامة:
1- قال النبي ﷺ: "إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو: هو من أمثل دوائكم". (صحيح البخاري - 2102).
2- قال النبي ﷺ: "الشفاء في ثلاثة : شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي". (صحيح البخاري).
▣▣ أفضل أوقات الحجامة في السنة النبوية:
▣ تُفضّل الحجامة في أيام 17 و19 و21 من كل شهر هجري، وذلك لقول النبي ﷺ:
"إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين". (صحيح الجامع - 2066).
▣ الأيام المفضلة للحجامة (17، 19، 21 من الشهر الهجري) إذا صادفت : يوم الاثنين، الثلاثاء، أو الخميس، فهي أيام تصلح للحجامة، كما جاءت بذلك السنة النبوية. (صحيح ابن ماجه - 2825).
▣ كذلك، يُفضل أن تكون جلسة الحجامة في الصباح الباكر قبل اشتداد حرارة الجو، ويفضَّل أن تُجرى قبل تناول الطعام للحصول على أفضل النتائج.
▣▣ ما الأيام التي لا تصلح للحجامة؟
▣ الأيام المفضلة للحجامة (17، 19، 21 من الشهر الهجري) إذا صادفت : يوم السبت، الأحد، الأربعاء، أو الجمعة،
فلا تصلح ولا يُنصح بإجراء الحجامة فيها لما يُتوقَّع من حصول الأذى والضرر.
- قال النبي ﷺ: « احتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا،
واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء،
وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء ». (صحيح ابن ماجه - 2825).
▣▣ تقديم درء المفاسد على جلب المصالح.
▣ إذا تزامنت الأيام المنهي عنها مع الأوقات المستحبّة للحجامة، فإنه يُقدَّم جانب الحظر على جانب الندب،
لأن الندب يهدف إلى تحقيق منفعة، بينما الحظر يأتي لدفع ضرر، ودفع الضرر أَولى من جلب المنفعة.
▣ بناءً على ذلك، فإن الأيام التي نُهي عن الحجامة فيها لا تصلح للحجامة، لما يُتوقع من حدوث أذى أو ضرر، وهذا يتوافق مع حديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" .
▣▣ فوائد الحجامة الصحية :
1- تنشيط الدورة الدموية وتحفيز إنتاج خلايا الدم الجديدة.
2- تخليص الجسم من السموم والشوائب.
3- تخفيف آلام العضلات والمفاصل وعلاج الصداع النصفي.
4- تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقليل التهابات الجسم.
5- علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.
6- المساعدة في علاج ضغط الدم المرتفع وفقر الدم.
7- تحسين الخصوبة وعلاج بعض المشكلات النسائية.
▣▣ هل تساعد الحجامة في علاج السحر؟
قد ذكر العلماء وأهل الخبرة : أن الحجامة إذا وقعت في الموضع الذي أثر فيه السحر نفعت بإذن الله. ينظر: "زاد المعاد"-لابن القيم (4 / 114).
▣▣ الخلاصة :
* الحجامة : ثبتت من قول النبي ﷺ ومن فِعله، وهى علاج نبوي موصى به،
ولها العديد من الفوائد الصحية، لكن يُفضل اختيار الأوقات المناسبة وفقًا للسنة النبوية.
* أفضل أيام الحجامة : يوم 17، 19، و21 من الشهر القمري إذا صادفت يوم الاثنين أو الثلاثاء أو الخميس.
* الأيام المكروهة : الأربعاء، الجمعة، السبت، والأحد.
والله اعلم
▣ هل جربت الحجامة من قبل؟ شارك تجربتك معنا في التعليقات!.
اقرأ أيضا :
تعليقات
إرسال تعليق