القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

حكم من قال الله أكبر عند الرفع من الركوع


من أتى بقول مشروع في غير موضعه فإنه يُسن له أن يسجد للسهو .

فقول " سمع الله لمن حمده " عند الرفع من الركوع واجب من واجبات الصلاة ولا يجزىء عنه التكبير ومن ترك واجباً من واجبات الصلاة لم تبطل صلاته إلا إن تعمد ذلك فإن تركه ناسياً أو جاهلاً فصلاته وصلاة من خلفه صحيحة لكن يلزمه سجود السهو قبل السلام إن تذكره أو علم بحكمه إن لم يمر على انتهاءه من صلاته وقت كبيرعُرفا فإن مر عليه وقت كبير لم يلزمه سجود السهو .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : 

رجل صلى بالجماعة وأثناء الرفع من الركوع لم يقل سمع الله لمن حمده، بل قال: الله أكبر، فهل عليه شيء في ذلك؟

الجواب :

هذا ساه، عليه سجود السهو، وصلاته صحيحة، إذا قال بدل سمع الله لمن حمده، الله أكبر، أو قال: وربنا ولك الحمد، وهو الإمام... بعض أهل العلم سهوا فيسجد للسهو قبل أن يسلم سجدتين. وقال الأكثرون: لا شيء عليه، أكثر أهل العلم يقولون: لا شيء عليه، لأنها عندهم ليست فرضا، 

ولكن الصحيح أنه فرض قول (سمع الله لمن حمده) فرض وهكذا قول (ربنا ولك الحمد)، وهكذا التكبيرات الأخرى بعد تكبيرة الإحرام، الصحيح أنها فرض واجبات، فإذا تركها ساهيا جبرها سجود السهو ويكفي. اه



والله اعلم


وللفائدة..



هل اعجبك الموضوع :
author-img
الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات فاللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علما واهدنى واهد بى واجعلنى سببا لمن اهتدى.

تعليقات