يُستحب صلاة ركعتين
عند الدخول والخروج
من المنزل
فعن أبو هريرة
عن النبى صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
إذا خرجتَ من منزلكَ
فصلّ ركعتين
يمنعانكَ من مخرجِ السوءِ
وإذا دخلتَ إلى منزلكِ
فصلّ ركعتينَ
يمنعانكَ من مدخلِ السوءِ.
(صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة وفى صحيح الجامع).
قال المناوي في فيض القدير:
إذا خرجت من منزلك أي أردت الخروج، وفي رواية: من بيتك فصل ندبا ركعتين خفيفتين وتحصل بفرض أو نفل، ثم ذكر حكمة ذلك وأظهرها في قالب العلة فقال: تمنعانك مخرج بفتح الميم والراء السوء بالضم أي ما عساه خارج البيت من السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء، وعبر بالفاء في الموضعين ليفيد أن السنة الفورية بذلك أي بحيث ينسب الصلاة إلى الدخول عرفا فتفوت بطول الفصل بلا عذر ، واستدل به الغزالي على ندب ركعتين عند الخروج من المنزل وركعتين عند دخوله. قال: وفي معنى هذا كل أمر يبتدئ به مما له وقع، ويحصل فضلهما بصلاة فرض أو نفل نويا أو لا كالتحية. انتهى
جاء في
"حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح"
ـ من كتب الأحناف ـ (401) ـ
في ذكر الصلوات المستحبة :
"من المندوب ...
الصلاة إذا نزل منزلا
فيستحب أن لا يقعد
حتى يصلي ركعتين
كما في السير الكبير
وكذا إذا أراد سفرا أو رجع ". انتهى .
جاء في كتاب
" الفواكه الدواني"
من كتب المالكية
(1/375) :
" يستحب إذا خرج
أن يصلي ركعتين
لما في الطبراني ... ".اه
وجاء في
" المجموع شرح المهذب"
للنووي
من كتب الشافعية (4/387) :
" يستحب
إذا أراد الخروج من منزله
أن يصلي ركعتين" انتهى .
والله اعلم
تعليقات
إرسال تعليق