الكافر إذا عطس وحمد الله تعالى
يرد عليه بيهديكم الله ويصلح بالكم
ولا يقال له:
يرحمك الله أو يغفر الله لك
بل يدعو له بالهداية إلى الإسلام.
والدليل:
فقد روى الإمام أحمد والترمذي
عن أبي موسى قال:
كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول لهم: يهديكم ويصلح بالكم. صحيح أبي داود
وفي قوله: يهديكم الله ويصلح بالكم. تعريض لهم بالإسلام: أي اهتدوا وامنوا يصلح الله بالكم. فلهم تشميت مخصوص، وهو الدعاء لهم بالهداية وإصلاح البال. بخلاف تشميت المسلمين، فإنهم أهل للدعاء بالرحمة بخلاف الكفار. اه
ينظر:الاداب الشرعية لابن مفلح 2 / 352، والأذكار للنووي 243 -(244)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
إذا عطس الكافر وحمد الله يُقال:
"يهديكم الله"
كما كان اليهود يتعاطسون عند النبي ﷺ
فإذا حمدوا الله قال: "يهديكم الله".
س: من باب الدعاء؟
ج: من باب الدعاء لهم بالهداية. اه
والله اعلم
تعليقات
إرسال تعليق